.
أكثــــرُ وأكثـــــر
قــالَ لهــــَا بِصمــتـ أُحِبـــك
قَالــت لــهُ أُحبــك أكثَــــر
.
.
.
.
يُقــــــال أنـــه هَمــس في أُذنـِـهـا مرةً بهمســـةٍ مـــا ثــم قبلهــَااا..ومِـن ثم اِبتعـد
اِبـــتَعــد...
هـــيَ صامتــة حزيــنَةٌ علـى فِراقــهِ غارقــةٌ فـي عــذَابــها تُراقِبــه
وهـــو يختـــفـي شِيءً فشــيءً فتــرمــقُ السمـــاء بنظرةٍ خاطــفةٍ وتسـقطُ دمعــةٌ
دَمعــــة....
أَسـدـلـَت أســتارَ غرفتــَهـا بِبطء وظَلـت واقفـةً لحظــاتٍ ومسـحت دَمعاتِهـا
بكــل شُمُوخ ودَعــت لـهُ بالتَوفيــق
بالتـَوفيـق...
رسمـــتِ الحيــاةَ لــــهـا لحظاتِ سعيدةً ونثــَرت الزهـُور لهـا عبيرهـــا
وأنشدةِ الطُيــور وغردتِ العصافيـر أَلحــانً جميلـة وهــِي مشغولـة الذهــنِ عليـه
تنتَظــِرهـُ كـــلمــا أسدل الصبــحُ أستــــَـارهـ فتخرجُ هــي ومن شرفـةِ منزلهـا
تَنـــظُر وتنظـر ولاتجدُهــ
لا تــجِدهـ....
فيُداعِــب الشُـــروقُ عينيهـــــا ووتقتــحِم نسمــات الفــلقِ حُزنـــها
وتخاطِبهــــــا الشمـــسُ خِطـــاباً صامتـاً وهـي تَعِـي ذلـك الخطـَاب الصامـت
وبِكـــل شموخِهـــــا تُقفــِل شُرفتــها وتَعــود لحياتِهــا ويعود الحزنُ لهــــا
يعُود الحُزنُ لهـــــَا .....
وَ مَـــــــاذا ......
من يُكمـــل قصَتهــــــا.......
سأعُود لأـرســم من جَديد هُنــــا
ولكــــن في القريب.