حروفي هي نبضاتي .. عالمي .. خيالي ... وأحلامي
ترافق دوما بما في داخلي .. ضحكتي .ودموعي .واحلامي
وبداياتي ...ونهاياتي ...اقلامي ... واوراقي
اتطاير معهما لأنقش أعذب الكلام واجمل الحان همي وحزني
وكل ما بداخلي
فبين احزان الدنيا.. ومايجري فيها لم يعد لي الا لترتيب كلماتي وحروفي
لأنقشها على سطح اوراقي.....وأنثرها لأعز كل قلب وأطيب نبض
بدايتي مثل كل البديات ..... ومثل كل النهايات
الوم نفسي وقلمي ....الومهم عتاب ألماً وحب ومودة
لأرسمهم عند تلك الحروف التي أشعلت نار الألم والحزن على ماحل بي
ماذا اقول؟
أو ماذا افعل ؟
أو بما انطق ؟
أو كيف اصرخ ؟
لقد أجبرت نفسي على الصمت
صمت الألم الذي سببه بعض الاشخاص فيني
عندما أوهمُ أنفسهم و أوهموني بانهم احبوني
تأخدني العبرة والآاااااااااااااااااااااااه
فحبهم لي رحل مع أدراج الرياح
وحترامي لهم قل وتلاشى بتغير مجريات الحياة
أشخاص جمعتني بينهم دائرة الحب والأحترام
ولكن الآن
ضاع وأنهدم ذلك الصرح المبني علي دعائم قوية من الثقة
وأستحال الى كل دوائر الشك وعدم الثقة
تغنوا ونشدوا بلهجة الحب
حتي بات حبي لهم بداية العاطفة
وذكراهم نفحات الأحساس
مددت دراعي لهم أعلانا عن ثقتي بحبهم
ولكن...
حبهم لم يكن نابع من أعماق قلوبهم
لأنة ذلك القلب يستحيل أن احب أن ينظر لغير من أحب
كثيرة هي القلوب التي هكذا
كثيرة هي القلوب الغير مبالية بأحساسها بما تسببه من الم وجرح
كثيرة هي القلوب التي تعتبر لغة الحب لعبة وغرض وقت ما
وقت ما تملل منها تركها وذهب الي غيرها
ورغم ذلك لا يهتموا ولا يبالوا بما تسببوا
من الم عميق في اعماق من احبوا
فليس هم من تعدب فؤادهم وليس هم من جرحت مشاعرهم
وليس هم من هربت الضحكة من شفاهم
وليس هم من اصبحت احزانهم ترافقهم دوماً
ودمعتهم وحنانهم
هذة الحياة ومجرياتها
كثيرا نحس بطعم الدموع والحزن فيها
وكثيرا هي تلك القلوب الجريحة والحزينة
فما زماننا الا صفحات مؤلمة وصفحات سعيدة
تلك هي الحياة....وتلك هم ظلمة البشر
بقدر حبي لهم بقدر ثقتي بهم
للاسف ....
أصبح حبي لهم عذاب بعد ما كان فراقهم عذاب
وبداية تفكيري بهم أحزان بعدما كانت افراح
أين نجد ذلك الحب الصادق الذي يحتوينا
والذي نتوجة بتاج الحب والمحبه والوجدان
فبكل الحب أعلن انسحابي من حياة تلك القلوب التي لا تستحق
اعزائي ...
هذة نتيجة للثقة العمياء التي نوليها للغير وهم لا يستحقوها اساسا
سؤاء من قريب او بعيد..أو صديق او رفيق
فالثقة تعطي لمن هي احق بها
*
*
همسه أخيره
*
*
كنت وحيد.....
وبقيت وحيد......
وسابقى وحيد......
قلوب قاسية... وقلوب متصلبه لا تنبض فيها الحياة ولا يعرف الحنان
لها طريق... ولا يضيء الحب لها سراج...
كان عندي امل بان يتفجر من هذه القلوب الصلبه ينابيع الحب والحنان
ولكنني لم ارى سوى المرارة والحرمان....
كان املي ان امزق وحدتي على فيها, وانهي قصتي
على يديها, واستمد الدفء من عينيها.
ولكن بقيت بداخلي وحدتي, بعدما هجرتني محبوبتي, وكان شيئا لم يكن
فالى من الجا والى اين المفر ؟!!
هل الجا اليها وقد هجرتني ام افر منها وهي نفسي فادركت في النهايه ان قصتي لا تنتهي.............
!!!
!!
!
لحظة فراق