أنتم وسادات العرب
"شارون" يا كلبا ترعرعَ في الجرب ++++وأخذتَ مجدكَ حينَ قد نامَ العـربْ
شرَّدت شعبـا مسلمـا مستضعفـا++++وقتلت منه الشيخَ إن يأبـى الهـرب
أطفـالـهُ ذبَّحـتـمُ وبقـرتـمُ "الـ++++بطن الذي في بيتنـا هـمَّ الجلـب"
أنتم وسـادات العـرب، أسكنتمـو++++هم في المخيَّمِ جائعينَ بـلا سبـب
طاردتموهـم بعـد ذلـك بالـمـدا++++فع تحرقونَ خيامَهـم تحـت اللهب
صبـرا وشاتيـلا قتلتـم أهلـهـا++++بشيوخهم ونسائهـم يـوم الغضـب
"شارون" هل تنسى سريعا أنْ قتـل++++ـتَ بليلة ألفاً رضيعـاً فـي صخـب
ألحقتَهـم ألـفـا وألـفـا ثالـثـا++++لا يملكون من الوسيلة مـا وجـب
أنتـم وسـادات العـرب، أزهقتـمُ++++أرواحهم، ضيَّقتمُ مـا قـد رحُـب
أثكلتـمُ الثَّكلـى بمهـجـة قلبـهـا++++حينا وحينـا بالمقـدس والصَّحـب
وهدمتمُ البيت الـذي يـأوي اليتـا++++مى ماجنينَ بنحرهم وبمـن عقـب
وقطعتمُ الشجـرَ المبـارك حولنـا++++ومنحتمُ الأرضَ المباركـةَ العطـب
"شارون" إنَّك غـارقٌ يومـاً ببـو++++ل الشعب أو بصقاً ستغرقُ في نحب
أنتـم وسـادات العـرب، الخائنـو++++نَ شعوبهم وبلادهـم كـي تُنتَهـب
والبائعونَ بلادنـا سـرَّا، وجـهـ++++راً يشجبونَ على المنابر ما اغتصب
الممسكـونَ عروشهـم، لا يرأفـو++++نَ بمن تقطَّعَ أو تعمَّـى أو عصـب
"شارون" كم لكَ من أبٍ يا ابن الزنى ++++يا ابن الخنازير التي شغفـت ذرب
أقصى بلادي يـا خسيسـا أصلُـهُ++++يأبى وطيئَكَ أرضَهُ يا ابن الجُنُـب
تهتزُّ أرضي عندمـا نقضـي نحـو++++راً كي تُطَهِّرَ قدسنـا ممـا رسـب
والقدسُ تنأى رفعـةً عنكـم وعـن++++أهلَ النذالـةِ والخساسـةِ والكـذب
بدمِ الشبـابِ المسلميـنَ طهارهـا++++من رجسِ "قردٍ" قد أرادَ لها طلـب
ضـدَّ اليوافـعِ جامعـون عتادهـم++++"ومحمـد الـدرا" شهيـدا ينتـدب
طفلٌ تقرفـصَ خلـفَ والـدهِ ينـا++++دي مستجيراً من رصاصٍ يحتجـب
فرمـوه والأبُ يحتضنـهُ بـوابـلٍ ++++حقداً تفرَّغَ مـن صـدورٍ تذتـرب
متعجرفونَ بقوَّةِ الطيـرانِ والـصـ++++اروخِ والرَّشـاشِ ضربـاً للرَّقـب
نقموا علـى شعبـي بـأنَّ اللهَ كـرَّ++++مـهُ بمقـداسٍ وأقصـى بالقـبـب
"باراك" أنت خليلهُ أصـلاً وطـب++++ـعاً كلُّكـم أنتـم وسـادات العـرب
فـيـضـوا علـيـنـا مــــن غـلـيــلِ سـلاحـكــم ++++فـجـنـانُ ربِّـــي وعــدنــا فَــرْحَــى طُــــرَب
يا مجرمونَ بحقِّ شعبٍ قد تيتــّ++++َم منذُ فجرِ القرنِ يطلبُ مـن سلـب
سـتُـجـمَّـعـونَ بـــــإذن ربِّـــــي لاحــقـــا ++++ وسـتُـحـرقـونَ كــمــن تـلـظَّــى فـــــي اللهب
أنتم وسادات العرب، أهل المغا++++رب والمشارق والدبابيـج الذَّهـب
الماكرونَ، الماجنونَ، الناقضو++++نَ عهودهم، والنَّائمونَ على الركـب
يــــا مــــن جـمـعـتـم أمــركــم بـتـلـهُّـفٍ ++++ فـــي قـمــرةِ الـغــربِ الـمـدجَّــجِ بـالـحــرب
ككلاب صيدٍ نصَّبوكم كي تكو++++نوا نابحينَ علـى الموائـد والكُـرَب
شعبَ العراقِ تحاصرونَ وتنظرو++++نَ الشعب في أرضي يُقَتَّلُ يُعتَصَب