أنتم في حرب لا يوجد لديكم غاز ونحن في دولة اليمن ( تصدر الغاز ) لا يوجد لدينا غاز ..
بهذه الكلمات يتحدث أحد المواطنين منتقدا الحال الذي آل إليه وضعنا في هذا البلد المنهوب والمنكوب ..
مواطن آخر خرج بدبة الغاز من منزله بحثا عن الغاز المفقود والمصادر عله يجد محلا يوجد به غاز دار معظم محلات مدينة الحديدة فلم يجده فا أضطر إلى بيع دبة الغاز وأستبدل بدلها طباخة تشتغل على القاز ..
آخر يقول لي ذهبت بحثا عن الغاز فلم أجد فقمت بشراء طباخة تعمل على القاز بسعر ثمانمائة ريال ولم أجدها فعدت إلى منزلي ..
هذا هو الحال الذي صار المواطنون عليه اليوم في معظم محافظات الجمهورية فبعد غلاء الأسعار وتردي الأوضاع وإزدياد الفقر سوء ظهرت أزمة الغاز وإنطفاء الكهرباء المستمر .. وطفح المجاري والصرف الصحي فكل يوم يأتي الذي بعده أسوء منه فأصبحنا بعيدين عن الأمل والأحلام فمقولة أحلام الأمس حقائق اليوم قد تتحق في أي وطن إلا في وطن أسمه اليمن فاليمن بلد الأمل فيها مفقود والداخل إليها منهوب والخارج منها محظوظ هكذا أصبحت ما يسمى بالجمهورية اليمنية معدلات البطالة في إزدياد والفقر اكثر سوء وظاهره التسول في إزدياد وكذكلك المرض والجهل والإنتحار والسرقات فلا تمر بشارع ولا تدخل مسجد ولا تمر بمنزل مسئول إلا وترى العشرات بل والمئات من المتسولين والفقراء والمرض يبحثون عما يسدون به جوعتهم أو يعالجون به مرضاهم فيا ترى أين ذهبت وعودهم الإنتخابية في انحسار البطالة والفقر ضلال عامين أين هي الكهرباء النووية وأين هي محطات تصدير الغاز وأن منحة دولة الإمارات المتحدة من القمح وأين المساعدات للمنكوبين جراء الأمطار الماضية ..
أسئلة كثيرة تدور بخلدي أبحث عن إجابات تقنعني وتشفي غليلي وغليل واحد وعشرين مليون مواطن يحلمون بحياة كريمة ومتساوية ومستقبل رغيد في ظل حكومة المؤتمر الشعبي العام ..