(( قصه حكيم اليمن علي ولد زايد هو وزوجاته الثلاث)) نقلاً عن اديب اليمن وشاعرها ((الحدائي)) عبـــد الله البردوني:: كان علي بن زايد في بيته وقد اقبل اليل ولا يمللك عشاء اهله ولا يومل حتى مصدر يعطيه لانها كانت سنه فقر عمت كل المنطقه, هنا اراد علي بن زايد ان يختبر صبر زوجاته فتظاهر بالخروج من البيت حتى وجد له مخباء اسفل السلم , فجلس هناك ليستمع كلام زوجاته خلال غيابه عنهن ,وتلا حقت الساعات ولم يعد للمنزل, فابدت كل زوجه من الزوجات الثلاث سباباً لتاخرة وعلى اختلاف الاسباب فكلها اسباب مشينه, قالت زوجته الاولى(حبابه)انه خرج يسرق حبوباً او كبشاُ ولا يستطيع ذللك الا عندما يهجع الناس, وقالت زوجته الثانيه (فندة)انها وقعت في القريه سرقه ادت الى مقتله على يد مجهول وان الناس اجتمعو لاداء اليمين , وقالت زوجته الثالثه(سرعه) انها راته صباح ذللك اليوم على حافه المورد يتحدث الى فلانه ولا بد انها وعدته وانهُ عندها...... وبعد ان سمع كلام زوجاته ... تسلل الى الباب واوهمهن انهُ عائد من الخارج ولم يحضر معهُ اي شئي.... وفي صباح اليوم التالي خرج للحرث كعادته بعد ان وفر طعام ذللك اليوم وفي منتصف اليوم حملت اليه احدى زوجاته الطعام لكي يتغداء((غداء)) وعندما اقتربت من المزرعه سمعت صوته وهو يحدو ثوريه وادهشها وهو يقول :: (((((((((((((يقول علي ولد زايد *** من عادة الفقر الاخلاف*** امسيت من فقر ليله***زاني وسارق وحلاف)))))))))))))))) فهذة البيتين الشعريين ثمرة قصه بذرتها الظروف ونسجها التفنن الحكايتي الذي قدمه لنا حكيم الزمان حكيم اليمن علي ولد زايد....
أخوكم غني...