الصداقه شيء اساسي

الصداقه شيء اساسي
 
 
السلام عليكم اخواني جميعاً؟لعلها اول مشاركه لي ولكن اعذروني ان اطلت عليكم بالكلام ... تابعوا قرأت مقال في أحد مواقع الانترنيت عن الصداقة أعجبني جدا وهو يتحدث عن آداب الصداقة ويقول فيه "إن للصحبة آداباً قلّ من يراعيها ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهم" ولعلي أنا أحد الذين لا يراعونها. ويقول "ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.وأن يكون الصاحب ذا خلق ودين" وهو ما أتمنى أن أكون عليه. ويقول "وأن يكون الصاحب ذا عقل راجح وأن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع" لا أقول أني وأصحابي كذلك ولكني وهم ليسوا الأسوأ . ويقول أيضا "ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها" لا أتذكر إني نشرت عيوب أحدا من أصدقائي. ويقول صاحب المقال: "وأن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول وأن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح وأن يصبر على أذى صاحبه وأن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف". في هذا الجانب أعتقد إني مقصر جدا. ويقول: "وأن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية وأن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر وأن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات وأن ينشر محاسنه ويذكر فضائله وأن يحب له الخير كما يحبه لنفسه وأن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه وأن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس وأن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه وألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق وأن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل وأن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره وأن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه وأن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب وأن ينصفه من نفسه عند الاختلاف وألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة وألا يكثر عليه اللوم والعتاب وأن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار. وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع و أن يقبل معاذيره إذا اعتذر وأن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام وأن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره وأن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته وألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه وأن يُعلمه بمحبته له، وألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه وأن يتواضع له ولا يتكبر عليه. وألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه. وألا يسيء به الظن. وألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً. وأن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير وألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً وأن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح. " لي أصدقاء كثر ولله الحمد منهم من أراه بأنتظام ومنهم من لا أراه أو حرص على رؤيته لا لشئ إلا لانشغالي عنهم. وقبل أن أقرأ هذا المقال لم أكن أعرف أو بالأصح أهتم بهذه الأمور فأصحابي أتقابل معهم بانتظام وأعتقد أن معظمهم بما فيهم أنا لا يطبقون هذه الآداب وعلى الأغلب نحن لا نتقابل إلا في المناسبات كالوفيات والأفراح وغيرها من المناسبات الاجتماعية. ومعظمنا متكتمين لا يشاطرون الأحزان والأفراح إلا ما قل وندر. أرجو من أصحابي أن يقرءوا هذا المقال وعلى الأغلب سوف أحرص على أن يطلعوا عليه لعلهم يغيروا من نظرتهم للصحبة. أأمل ان يكون قد اعجبكم واستمتعتم به تحياتي

وعليكم السلام والرحمة هلا اخي الغالي

غريق الدمع

اولا اود شكرك على الموضوع المميز والنقل الرائع واما بالنسبة الى موضوعك وهو

الصداقة فهو موضوع كبير ويصعب الرد علية بأختصار واقد اقول ان الصديق

الحقيقي هو كنز ثمين يصعب على الانسان ان يجدة بسهولة ..

تقبل مروري

بن غازي

<DIV align=center> غريق الدمع ظهور رائع و اختيار موفق استمر و وا متعنا بجديدك شُكري </DIV>

مشكور اخوي على الموضوع الجميل

واتمنى لك مزيد من التقدم

دمت بالف خير

مشكوور يالغلا

وتقبل مروري