<HR color=#7ba2ad>
اهتمت الصحف والمجلات الألمانية بفوز المنتخب المصري ببطولة الأمم الأفريقية بعد تغلبه مساء أمس الأحد في العاصمة الغانية أكرا على منتخب الكاميرون بهدف واحد دون مقابل لا شىء ليحافظ على اللقب ويحرزه للمرة السادسة في تاريخه.
وتحت عنوان "مصر حطمت أحلام فيستر والكاميرون" قالت مجلة "كيكر" الرياضية المتخصصة في عددها الصادر اليوم الاثنين أن المنتخب المصري أكد جدارته بالفوز مرة ثانية على الكاميرون في نفس البطولة بعد أن أحكم السيطرة على مجريات اللعب وأذاق الألماني فيستر مرارة هزيمة نهائي البطولة بعد 16 عاما من خسارته النهائي مع غانا أمام كوت ديفوار ليقضي على أمل المدرب المخضرم /71 عاما/.
وذكرت المجلة أن المباراة كانت الأخيرة للألماني أوتو فيستر مع الكاميرون بعد أن صرح بوجود عروض من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ولكن المجلة توقعت أيضا أن تكون نيجيريا المحطة التالية لفيستر بعد إيضاح موقف بيرتي فوجتس خلال الأسبوعين المقبلين.
وتحت عنوان " زيدان أسعد المصريين" ذكر تقرير صحيفة "بيلد" الصادرة اليوم أن مهاجم هامبورج محمد زيدان لعب دورا كبيرا في تحقيق الفوز أمام الكاميرون من خلال إصراره وحسن متابعته للكرة وضغطه على المدافع العملاق سونج واستخلاصه الكرة من الوضع راقدا وتمريرته الساحرة لزميله أبو تريكه الذي لم يتوان في إيداع الكرة المرمى في وقت قاتل من المباراة التي دانت السيطرة الكاملة فيها لمنتخب مصر.
وأبرزت الصحيفة صور زيدان وهو يرقص فرحا بفوز منتخب بلاده وحفاظه على اللقب الغالي بينما منتخب الكاميرون يبكي حزنا في أرض الملعب.
أما صحيفة " فرانكفورت ألجماينه" فقد أشارت إلى مهارة الفريق المصري وكفاءة مدربه حسن شحاته الذي جدد عقده حتى عام 2010 قبل المباراة مما أثار حماس لاعبيه الذين أحكموا قبضتهم على المباراة رغم صعوبتها.
وأضافت الصحيفة أن تمنيات وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي حضر النهائي بالتوفيق لأوتو فيتستر لم تفلح في جلب الحظ للمدرب الذي سبق ودرب العديد من المنتخبات والأندية الأفريقية.
وقالت الصحيفة إن أسلوب فيستر بتوزيع الشطائر على اللاعبين قبل المباراة بدلا من تقديم النصائح وإصراره على عدم إتباع خطط تكتيكية معتمدا على نقاط قوته وليس نقاط ضعف أو قوة المنافس لم تساهم في نجاح الفريق.